الفوعاني: ننحاز الى الشعب الفلسطيني ومواقف المقاومة المشرفة امام الصلف الصهيوني
الفوعاني:ننحاز الى الشعب الفلسطيني ومواقف المقاومة المشرفة امام الصلف الصهيوني
رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال مجلس عاشورائي ان عدوانية الاحتلال الصهيوني وجرائمه وارهابه المتمادي دليل اخر على رؤية استشرافية للامام القائد السيد موسى الصدر الذي رأى في اسرائيل الشر المطلق والتعامل معها حرام وإنه من الضروري ان تتوحد كل عناصر المقاومة في فلسطين المحتلة لمواجهة العدو والانتقام للشهيد تيسير الجعبري ورفقائه ولكل الشهداء والجرحى، فالمعركة مع هذا العدو تتطلب مزيدا من الوحدة الداخلية
الفوعاني أكد ان هذه المواجهات اليطولية في فلسطين ستثبت مجددا ضعف هذا العدو وستكون الكلمة المنتصرة للمقاومين الشرفاء الذين رأوا انه لم يعد الا المقاومة والمقاومة فقط والمقاومة اولا وثانيا وثالثا واحد عشر كوكبا كما يعبر دولة الرئيس نبيه بري
واضاف الفوعاني ان جبروت هذا العدو ستتقهقر امام أقدام مقاومين شرفاء وان هذه المرحلة الراهنة تحتّم علينا التنبه الى ما يحاك من مؤامرات تطال بنيتنا الاجتماعية،وان هذه الأيام العاشورائية هي ايام كلمة الحق في وجه الظالم وهي ايام انتصار الدم المجاهد على السيف الظالم وهي ايام تجعلنا نستحضر كل قيم كربلاء لتكون عنوانا اساسا في مواجهة الحقد الصهيوني
وختم الفوعاني بالتأكيد على ما كان الرئيس نبيه بري قاله من سنوات وكأنه يقوله في هذه اللحظة المصيرية:”
لفلسطين أولا،
لفلسطين والزيتون وطور سنين..
لفلسطين حجر الألم وحديقة الأمل..
للقدس..
للقدس المقدسة بين المدن،
أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وكنيسة المهد وبوابة العدل ومربد الفجر..
للقدس صرخة في برية الله وبدء الكلام وحقيقة الإنسان..
للضفة، لنابلس والخليل لشعلة المجد التي تتألف من جبل النار..
إلى جنين الأحرار للجليل الذي حلف على السيف والمصحف مع جبل عامل ان يكونا وشعبهما حتى النصر أو الشهادة..
لغزة التي ميتها لا يموت ونهارها لن يموت وليلها والتي ينبت الغار على رفاة شهدائها والتي تتوالد الأقمار من بيوتها
والتي يزهر رماد الحرائق بالنخيل على شفاهها
والتي ستزدهر حتما بالنصر الآتي ان شاء
لم يعد يجدي الا المقاومة والمقاومة فقط