مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية .. الاكبر من نوعها في العراق لتغذية السوق المحلي باجود انواع التمور
محمد علي جابر
من الجانب العبادي إلى بناء،الصروح التربوية والمستشفيات ودور النشر إلى الإنتاج الزراعي .
مشاريع زاهرة تنفذها العتبة الحسينية في العراق بعمل دؤوب
وإختيار الاكفاء من ذوي الإختصاص والخبرة .
حينما تدخل مزرعة فدك للنخيل تنبهرك بجمال اشجارها المثمرة و مياهها العذبة التي تستعمل لري الاشجار حيث تخزن المياه داخل احواض كبيرة تحتوي على خمس بحيرات بسعة 20000 متر مكعب للبحيرة الواحدة
تعتمد المزرعة على منظومة كاملة للري بالتنقيط
ويوجد معمل لتعليب التمور ومخازن مبردة
يحدثك مدير المزرعة فائز أبو المعالي بشغف عن شجرة النخيل ويقول بان عمر الانتاج الاقتصادي للنخلة يبدأ من (8-10) سنة، اما في مزرعة فدك فان تباشير النخيل بدأت في عمر من (4-5) سنة، وهو انجاز يسجل للمزرعة كونها تولي اهتماما كبيرا بالنخيل من ناحيتي الرعاية والخدمة
وأضاف ان “الاحصائيات الخاصة بإنتاج المزرعة من التمور للعام الماضي (2021) بلغت تسويق أكثر من (20) طنا.
الموسم الحالي (2022) سجل تباشير (6000) نخلة جديدة قبل بلوغ العمر المحدد لها للإثمار وذلك بالتزامن مع زيادة في اعداد النخيل، ومن المتوقع تسجيل زيادة في الانتاج تصل إلى (60) طنا، أي زيادة حجم الإنتاج مقارنة بإنتاج العام الماضي بواقع (3) أضعاف .
وبين أن “الاصناف التي قامت بتسويقها المزرعة خلال الاعوام الماضية بلغ اكثر من (50) صنفا، مشيرا ان الأصناف التي تحتويها المزرعة تبلغ (90) صنفا وهي من أجود الاصناف العراقية ومنها (البريم، البرحي، واسطى عمران، القرنفلي، أمير حاج، الشويثي، البلكة، الأشرسي، الخضراوي، التبرزل، الجعفري، المكتوم، البربن، المطوك)، والاصناف العربية (المجهول، الزاملي، الصكعي، الخلاص)”
يذكر بأن مزرعة فدك تقع على بعد (20) كم من مركز المدينة في كربلاء المقدسة (الجهة الغربية) و تم افتتاحها في عام 2016 على مساحة 2000 دونم.
تستوعب (70) الف نخلة .
ومن خلال مزرعة فدك تعتزم ادارة العتبة الحسينية الى اعادة العراق ضمن لائحة الدول المتقدمة بتصدير اجود انواع التمور”.
و يساهم المشروع بتوفر فرص عمل واستثمار الاراضي الصحراوية واستصلاحها وتحويلها الى اراضي انتاجية بالاضافة الى الهدف الرئيس بالحفاظ على انتاج التمور النادرة .