قبيل الإسعاف.. كيف تساعد في أثناء الإصابة بنوبة قلبية؟
دراسة بريطانية تكشف أن حالات "كوفيد" التي لم تدخل إلى المستشفى كانت أكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية بمرتين، وأكثر عرضة للوفاة بأكثر من 10 مرات.
على الإنسان أن يعرف كيفية التصرّف على نحو صحيح إذا كان يشك في أن شخصاً ما يعاني نوبة قلبية، ومن الممكن أن ينقذ حياته.
ومن بين أكثر أعراض النوبة القلبية وضوحاً، بحسب آنا دافيدوفا، طبيبة أمراض القلب وطبيبة التشخيص الوظيفي التالي:
– ألم في الجانب الأيسر من الصدر، تحت نصل الكتف اليسرى.
– ألم حارق أو ضاغط.
– ألم في الذراع اليسرى أو الجانب الأيسر من الرقبة.
– ضيق في التنفس.
– التعرّق الغزير أو الضعف أو حتى الغثيان والقيء.
ويمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى الموت بسرعة، فإذا لاحظت حدوثها، فاتصل أولاً بسيارة الإسعاف، ثم ضع الشخص بحيث يكون رأسه أعلى من الجسم، افتح النوافذ على مصراعيها وافحص ضغط الدم.
وهنا تقول دافيدوفا “عندما يزيد ضغط الدم على 115/70 ملم زئبق، فأنت بحاجة إلى تناول الأدوية التي أوصى بها طبيب الطوارئ عبر الهاتف”.
وخلصت الطبيبة لتشير إلى أننا نحتاج أولاً إلى وضع قرص نيتروغليسرين تحت اللسان، ثم قرصين من الكارديوماغنيل أو نصف قرص أسبرين.
الأعراض المبكرة للنوبة القلبية:
لكن معرفة الأعراض المبكرة للنوبة القلبية والتعامل معها يمكن أن ينقذ حياة الناس، وهذه الأعراض هي:
1- الأرق.
2- عدم الراحة في الصدر.
3- ثقل و ألم في الصدر.
4- التعرّق.
5- ضيق التنفس.
6- فقدان الوعي في بعض الحالات.
7- حموضة أو تجشؤ يظن بعض الناس أن السبب ناجم عن التهاب المعدة.
وفي بعض الحالات لا يعاني المريض أيّ أعراضٍ، وتُعرف هذه باسم “النوبة القلبية الصامتة”.
أعراض أخرى:
إضافة إلى ذلك، هناك بعض الأعراض الأخرى للنوبة القلبية، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، وتشمل:
1- الشعور بالضعف والوهن.
2- خفة الرأس.
3- عدم الراحة أو الألم في الرقبة أو الفك أو الظهر.
4- عدم الراحة أو الألم في إحدى الذراعين أو كلتيهما.
المصدر: وكالات
ملاحظة : نحن لا نقدم المشورة الطبية، والمعلومات الواردة في موقعنا، بما في ذلك النصوص والرسوم البيانية والفيديو وغيرها، هي لأغراض إعلامية فقط ولا يمكن أن تكون بديلاً عن المشورة العلمية من طبيب مختص.