تفاصيل جديدة تم فضحها ..ماذا صرّح ترامب عن عملية اغتيال الحاج ” قاسم سليماني ” ؟

تفاصيل جديدة حول اغتيال قائد فليق القدس؛ في الحرس الثوري الإيراني، “قاسم سليماني”، يكشف عنها الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”.

ففي مقابلة مع قناة فوكس نيوز ؛ موجهًا انتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، قال: “عندما قتلنا سليماني (2020)، كان من المفترض أن تفعل ذلك معنا، قبل يومين من الاغتيال، قلتم لا يمكننا أن نفعل ذلك”.

مضيفًا: “كانت إسرائيل جزءًا منها؛ (عملية اغتيال سليماني)، وكان بيبي؛ (لقب يُطلق على نتانياهو)، جزءًا كبيرًا منها، وكان لدينا كل شيء مخطط له”.

“إسرائيل” تنسحب من العملية..

وفي هذا الصّدد؛ نقلت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية عن مصدر سياسي لم تُسّمه، أن: “تل أبيب كانت متورطة في التخطيط لاغتيال قائد فيلق القدس، لكنها انسّحبت من العملية بسبب مخاوف نتانياهو من انتقام إيران ضد مسؤولين إسرائيليين كبار”.

وعلى ذمة المصدر نفسه: “كان (الموساد) ومديرية المخابرات العسكرية؛ يسّتعدان منذ فترة طويلة لعملية القضاء على: سليماني والمهندس. لكن في لحظة الحقيقة، شعر نتانياهو بالخوف، خوفًا من انتقام إيران ضد مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، وبعد ذلك، قرر ترامب، بناءً على نصيحة وزير دفاعه، المُضي قدمًا، وهكذا كان الأمر”.

“ترامب” يعترف..

وسبق أن أدلى “ترامب” بتعليقات مماثلة؛ في منتصف تشرين أول/أكتوبر 2023، كجزء من انتقادات موسّعة لـ”نتانياهو”، وأجهزة الأمن الإسرائيلية بعد فترة وجيزة من فشل “تل أبيب”، في منع هجوم حماس .

وفي الثالث من كانون ثان/يناير 2020، نفذت طائرات مُسّيرة أميركية ضربة جوية استهدفت موكب قائد فيلق القدس ؛ في الحرس الثوري، “قاسم سليماني”، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية؛ “أبو مهدي المهندس”، قرب “مطار بغداد” أسّفرت عن مقتلهما.

وحتى اللحظة لم يُصدر أي تعقيب رسّمي عن مكتب “نتانياهو” حول ما صرح به “ترامب”.

المصدر : وكالات-كتابات