بالصور حركة أمل تحيي ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد المقاوم محمد علي قميحة (لواء) بمهرجان جماهيري حاشد في كفرصير
حميد: من لا يستطيع أن يكون على طاولة الحوار هو يهرب من واقع هو مأزوم فيه
أحيت حركة أمل واهالي بلدة كفرصير ذكرى مرور ثلاثة ايام على استشهاد الشهيد المجاهد محمد علي قميحة (لواء) بمهرجان جماهيري تأبيني حاشد أقيم في النادي الحسيني لبلدة كفرصير قضاء النبطية ، بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة أمل الحاج جميل حايك ، عضوا هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ، والنواب هاني قبيسي ايوب حميد ، وعلي حسن خليل ، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري في الحركة ، المسؤولين التنظيميين لحركة أمل في اقليمي الجنوب وجبل عامل نضال حطيط وعلي اسماعيل وأعضاء من قيادتي الإقليمين ، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه ، قيادات حركية وكشفية ومسؤول وأعضاء لجنة المنطقة الثانية في الحركة ووفد من حزب الله وممثلين عن القوى الوطنية اللبنانية ، لفيف من العلماء فعاليات بلدية وإختيارية وأمنية وتربوية وإجتماعية وحشود شعبية من كفرصير وقرى وبلدات الجوار وذوي الشهيد الحشود غصت بهم قاعة النادي الحسيني وباحاته الخارجية .
الإحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم .
ثم القى عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب أيوب حميد كلمة الحركة إستهلها بالتنويه بتضحيات الشهيد والشهداء .
وقال حميد في كلمته: “هكذا هو عهدنا في كفرصير وكل بلدة جنوبية ان نبذل الدماء ونقدم القرابين من اجل لبنان وحركة أمل ليست طفرة او ترفا في تاريخ الوطن بل كانت ضرورة حينما كان الغياب عن القيام بالواجب تجاه الارض وأهلها وفي سبيل الدفاع عن وطن العدالة والمساواة”.
وتابع إن واجبنا أن نقوم بواجب الدفاع عن النفس وعن الارض والعرض وعن سيادة الوطن ، دفاعنا لم يكن في يوم من الايام سعياً وراء مكسب دنيوي وليست الشهادة غريبة عن اهلنا وعن تراب هذه الارض ، نحن نحب الحياة ولذلك نقدم هذه التضحيات التي منها ومن خلالها تستطيع ان تعيش الامة حياة كريمة ، ان من يتهموننا بأننا نضحي بابنائنا وبالارزاق والبيوت والممتلكات ، لا نريد ان ندخل في ترهات البعض لكن كل ذلك لا قيمة له أمام عزة وكرامة الإنسان ليس لكل مقتنيات الدنيا من قيمة إذا ما فقد الانسان ذاته وكرامته الذاتية وافتقد حقه في الحرية .
وأضاف حميد ايها الاحبة يبكون اليوم على ماذا على المشاركة ، المشاركة اليوم تعيش مأزقاً حقيقياً نحن يعز علينا ان لا تكون المشاركة حقيقية ، ولكن السؤال البديهي من المسؤول عن الواقع المأزوم الذي وصلنا اليه ؟ من يستنكف عن المشاركة في الادارة وفي التطوع في الاجهزة الامنية والعسكرية ؟ ومن الذي يعيب على نفسه ان يكون ربما موظفا؟ يتهموننا أننا لا نريد الدولة فهل من يقدم على على وظيفة متواضعة مهما كان تصنيفها الوظيفي لا يريد المشاركة في بناء الدولة ؟ ، حينما يستنكف بعض الشباب للتطوع للحفاظ عن حياض الوطن والدفاع عن حدوده وينبري بعض الشباب ليكونوا في مقدمة المضحين من المسؤول عن حصول عدم التوازن الذي يطبلون ويزمرون له اليوم بأن ليس هناك من توازن وأن ذلك يهدد الصيغة اللبنانية ، من يريد بقاء الإدارة والدولة اللبنانية هم هؤلاء المستضعفين الذين يُتهمون في وطنيتهم وفي حرصهم على السيادة ، يتهمون انهم لا يريدون قيامة الوطن ، هذه الامور التي نراها ونسمعها في هذه المرحلة من تاريخ لبنان هروباً من المسؤولية الملقاة على عاتق شركائنا في الوطن .
وحول الاستحقاق الرئاسي قال حميد: “يقولون ان هناك أعرافاً جديدة تريد حركة امل والثنائي الوطني ومن معهم تكريسها لكن نسأل اين هي مقومات إنقلابنا على الدستور اللبناني وهل إذا كان هناك من دعوة للحوار والتلاقي هو إنقلاب على الدستور ؟ وهل هو تغيير للأسس والمبادئ التي نص عليها الدستور اللبناني لجهة إختيار رئيس للبلاد ؟ ان هذه المقولات يراد منها التضليل والتعمية عن الحقائق والإبتعاد عن الموضوعية في مقاربة واقع لا أحد يستطيع ان يتنكر له وهو ان انتخابات المجلس النيابي قد أفرزت واقعاً لا يمكن لطيف او فئة او كتلة نيابية أن تحدد مسار الرئاسة أو شخص الرئيس العتيد ، اذن الحاجة وبكل أمانة وموضوعية هي التلاقي والحوار ومن لا يستطيع أن يكون على طاولة الحوار هو يهرب من واقع هو مأزوم فيه ولا يريد مقاربة الوقائع التي تحتم على الجميع التلاقي من اجل لبنان ووحدته وقيامته والحفاظ على صيغته ومكوناته”.
وحذر حميد من مؤامرة تستهدف مكون من المكونات اللبنانية من خلال تحفيز شبابه على الهجرة الى الخارج من اجل تغيير صورة لبنان منبها من مخاطر مشاريع ادماج النازحين السوريين وذلك في سياق مشروع تآمري يهدف الى اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم في قطاع غزة من خلال اعطاء العدو الاسرائيلي المزيد من الوقت لإستكمال حرب الإبادة التي يشنها على الاطفال والنساء والشيوخ في غزة والذبح الممنهج هناك واستباحة الدم الفلسطيني على نحو غير مسبوق .
الإحتفال اختتم بمجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد لفضيلة الشيخ حسن بزي .