بالصور : امل احيت ذكرى مواجهات حومين التحتا البطولية بإحتفال حاشد

المفتي عبد الله : لبنان احوج ما يكون الى الوحدة الوطنية والمطلوب البحث عن لغة جامعة

أحيت حركة “أمل” وأهالي بلدة حومين التحتا الذكرى السنوية لشهداء مواجهة حومين التحتا البطولية باحتفال حاشد أقيم في النادي الحسيني للبلدة ، حضره سماحة مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبد الله ، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد وفد من قيادة اقليم الحنوب في الحركة ، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي وفد من حزب الله وقيادات حركية وكشفية وفد من مكتب شؤون المرأة في الحركة ، لفيف من العلماء، ذوو الشهداء وفاعليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من ابناء البلدة وقرى الجوار .

الاحتفال استهل بآي من الذكر الحكيم تلاها المقرئ عباس حمدان، ثم عزفت الفرقة الموسيقية في “كشافة الرسالة الاسلامية” النشيد الوطني ونشيد حركة “أمل”،
مجلس عزاء تلاه فضيلة الشيخ يوسف كركي .

بعدها ألقى سماحة مفتي صور وجبل الشيخ حسن عبد الله كلمة حركة امل استهلها بالحديث عن مزايا الشهداء ودورهم في حماية وتحرير لبنان وصنع عناوين العزة والكرامة للامة .

وتطرق المفتي عبد الله في كلمته للتطورات السياسية والميدانية الراهنة على ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان قائلاً : مع المقاومة التي اطلقها الامام السيد موسى الصدر سقطت مقولة “أن قوة لبنان في ضعفه ” فمن بلدة حومين التحتا وبإرادة المقاومين ، كما في الزرارية ومعركة وكل قرى الجنوب صُنع التاريخ بإرادة لا تنكسر .
واضاف : ومسؤولياتنا حفظ هذا التاريخ وإنشاء جيل قادر على حمل هذا التاريخ وحفظه لان لا يمكن ان نصنع حاضر ولا نؤسس لمستقبل من دون هذا التاريخ المشرق ، فلولا تضحيات الشهداء وصبر الصابرين لما وصلنا الى ما وصلنا اليه من عز وكرامة فمن دم الشهداء انبلج فجر الوطن .
وتابع : للاسف البعض يريد منا ان نتغافل وننسى دماء الشهداء لكن لهؤلاء نقول : هيهات ان ننسى هذه الدماء الطاهرة ، اننا في حركة امل مسؤولون عن حفظ الوطن وحفظ أمانة الشهداء وحفظ عناوين قوتنا وللعدو الذي يهددنا نقول ان الناس الذين لم تستطع هزيمتهم في ساحة عاشوراء في النبطية وفي كل القرى هم هم انفسهم لن ينكسروا ولن يحنوا هاماتهم .
واكد المفتي عبد الله ان الوطن هو المساحة الجغرافية الكاملة يتسع لجميع ابنائه ، مشددا على ان الدفاع عن الجنوب هو مسؤولية لبنانية ووطنية وان الاعتداء على جنوب لبنان هو إعتداء على لبنان فمن المؤسف سماع اصوات البعض الذي لا يرى بان هذا الاعتداء على الجنوب هو اعتداء على لبنان .
نحن احوج ما نكون الى الوحدة الوطنية المطلوب البحث عن لغة وطنية جامعة والى التوافق والاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية ، داعياً الحكومة الى ضرورة ان تتعاطى بحس من المسؤولية تجاه النازحين وان تقوم بواجباتها كاملة على كافة المستويات الرعائية والصحية والاجتماعية والتربوية .
الاحتفال اختتم بوضع اكليل من الزهر على النصب التذكاري للشهداء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى