لبنان سيدافع عن غازه ونفطه بكل قدراته.. ولن ننتظر إلى ما لا نهاية….إليكم أبرز المواقف التي أطلقها الرئيس بري ضمن خطابه في ذكرى تغييب الإمام الصدر ورفيقيه
قال رئيس حركة أمل ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في الذكرى الـ44 لتغييب الإمام موسى الصدر أن “كل متر مكعب من الغاز والنفط والحدود البحرية مع فلسطين المحتلة مغتصبة من قبل الاحتلال الاسرائيلي”.
ولفت بري إلى أنّ “الكرة الآن في ملعب المفاوض الأميركي وسنكون حاضرين للدفاع عن مائنا كما دافعنا عن أرضنا”.
وأشار بري أيضاً إلى أنّ الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة آموس هوكستين لم يعد إلى بيروت منذ شهر، قائلاً: “لا أحد يراهن على انتظارنا، فنحن لن ننتظر إلى ما لا نهاية”.
وشدد بري على أن “لبنان سيدافع عن حدوده وأرضه وغازه ونفطه بكل ما يملك من قدرات كما دافع بالبر”، موضحاً أن “لبنان يمر بأسوأ وأخطر مرحلة عرفها في تاريخه والبعض يقاربها بأسوأ عقلية كيداً ونكداً”.
وتابع بري: “كل من يراهن على خلاف بين حركة أمل وحزب الله هو واهم”.
أشجع على عقد لقاء عام يؤدي إلى اتفاق على الاستحقاقات المقبلة
كما قال رئيس مجلس النواب إنّ “لبنان دخل في اليوم الأول من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية”. وأضاف بري أنّه “ليس مشروعاً الاستسلام لبعض الارادات الخبيثة التي تسعى لاسقاط البلد في دوامة الفراغ”.
وأوضح بري في سياق كلمته أنّ “على عاتق المجلس النيابي الحالي مهمة إنقاذ لبنان”، داعياً “النواب إلى أن يكونوا صوتاً لانجاز الاستحقاقات الدستورية في مواقيتها”.
وقال بري: “أشجع على عقد لقاء عام يؤدي إلى اتفاق على الاستحقاقات المقبلة، وسنقترع للشخصية التي تؤمن بعروبة لبنان والتي تجمع وتوحد ولا تفرق والتي تمتلك حيثية وطنية لا لشخصية تكون هي التحدي”.
قضية فلسطين في قلب حركتنا وفي عقلها
كما تطرق رئيس مجلس النواب إلى عدد من القضايا العربية، وقال “نجدد التزامنا بأن قضية فلسطين هي في قلب حركتنا وفي عقلها وسنبقى إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله”.
وبخصوص الاعتداءات الإسرائيلية عى سوريا قال بري “نؤكد رفضنا تحويل سمائنا ومياهنا منطلقا للاعتداء على سوريا من قبل العدو الإسرائيلي”، مؤكداً دعم لبنان لسوريا في مواجهتها للارهاب ومحاولات وضع اليد على خيراتها واراضيها”.
أما عن العراق، أشار رئيس مجلس النواب اللبناني إلى أنه “نقدر للعراق وقوفه الى جانب لبنان في كل المراحل”، ومضيفاً “نثمن دور العراق في المفاوضات بين إيران والسعودية ونأمل أن يتوصل البلدان الشقيقان إلى إعادة العلاقات بينهما”.