تأثير الدّعم النّفسي في التّعليم خلال الأزمات
تقرير إسراء جندي / ليطاني نيوز
في الظرّوف الطّارئة يعتبر التّعليم عنصرًا هامًا في حماية الصّحة النّفسيّة للأطفال ، ويمكن أن يعدّ تدخلاً أساسياً من النّاحية النّفسيّة و الاجتماعيّة .
وللوقوف أكثر على تفاصيل هذا الموضوع أجرى موقع الليطاني نيوز
لقاءً مع المعالجة النفسية ‘مايا عنبر’
وقد أكدت عنبر أنه إذا تمّ تقديم التّعليم بالشّكل المناسب فإنه لا بد أن يوفّر للمتعلّمين بيئة آمنة ومستقرّة في خضم الأزمة.
و أضافت أنه يساعد في استعادة الشّعور بالحياة الطّبيعيّة من خلال توفير نشاطات روتينيّة ومنظمة وتوصف هذه الّنشاطات على أنها داعمة ، وتساعد على بناء المهارات المعرفيّة،الاجتماعيّة،العاطفيّة.
و يعتبر التّعليم قناة ذات صلة يمكن من خلالها تقديم الدّعم النّفسي الاجتماعي، إذ تعتبر المدارس الآمنة وأماكن التعّليم من أكثر البيئات فائدة للأطفال.
وتابعت عنبر الاستثمار المقصود في مجال الدّعم النّفسي هو حمايتهم من الآثار السّلبيّة للكوارث عبر إنشاء برامج يوميّة ثابتة وإتاحة الفرص لتكوين تعزيز الصّداقات وتّخفيف الضّغط.
إضافة الى أن تكون طرق الدّعم والتّعليم النّفسي أكثر نجاحًا عندما يتم دمجها بحالات مختلفة في حياة الأطفال، فمن شأن ذلك المساعدة في خلق بيئة داعمة تساعد على تحسين الرفاة النفسي الإجتماعي.
ويمكن تطبيق الدّّعم النفسي الاجتماعي في المدارس من خلال توفير الأدوات والموارد المناسبة مثل: مرشدين والتّدرب على مهارات الحياة والتّعليم الذّات.
تطوير برامج التعاون الاجتماعي، التواصل الفعال بين المعلمين و الطلاب و توفير الوقت للمناقشة و تقديم النصائح ، تخفيض مستوى التّوتر و الضغوط النفسية و الموارد الخاصة وتتابع : يمكن تحسين الدعم النفسي الاجتماعي أيضا من خلال تعزيز الثقافة النفسية و توعيتهم عن الصحة النفسية و أهمية دعم الذات
وختمت عنبر حديثها مع الليطاني نيوز أنه نظراً للفوائد المذكورة أعلاه تزيد أهمية التعليم في الأزمات ويبقى التعليم منارة الشعوب دوماً.