اليهود: تأريخ وممارسة….بين الماضي والحاضر….. (الجزء الثالث)


الكاتب : حسيب قانصو

من الطبيعي أن نختصر الأمور المعروفة والمتداولة بين الناس، خاصة تلك التي وصلت وتصل إليهم بالتواتر عبر الكتب السماوية، كالتوراة والزبور والإنجيل والقرآن ، أو عبر مراجع دينية، من كل الطوائف والمذاهب، واليوم عبر مراكز التواصل الاجتماعي. ومن المعروف ايضا أن البعض ينقل الرسائل، حسب قناعاته أو ميوله الدينية والسياسية، او كما حصل ويحصل ايضا، لكل فتوى ثمنا يليق بأبعادها وما يمكن ان تؤثر بجمهور العامة.
لذلك من الطبيعي ايضا ألا نعتمد فيما نتناوله إلا ما نثبت، مانتحدث عنه وهذا يلزمنا بالإعتماد فقط على دستورنا الإلهي، والذي لا يتغير فيه حرف عن حرف، او كلمة عن كلمة، أو آية عن آية في كل نسخة طبعت منه في أي مكان وزمان وعند اي مذهب من المذاهب الإسلامية وغير الإسلامية ” القرآن الكريم” الذي شغل بال المستشرقين وعملاء المخابرات في الغرب كله ومن هنا كانت السياسة هناك التي اعتمدت ” فرق تسد” وقد نجحوا حتى تاريخه وستكون فلسطين جامعة للإنسانية كلها بداية من غزة وصولاً الى بيت المقدس وكنيسة القيامة.

النبي ابراهيم “ع”

إذا تحدثنا عن النبي ابراهيم عليه السلام وكيف تعامل معه اليهود ابناء الشيطان، وفي نقلة تاريخية، أتمنى عزيزي القارئ، ان تذهب بأفكارك للحظات، كيف ان نبيًا مرسلاً لهم، من عند الله، تعاملوا معه بإجرام لا يوصف، بوحشية لا توصف، بممارسات داعشية لا توصف، بعقلية يمارسونها اليوم في غزة، حرب الإبادة والقضاء على الفلسطينيين بدءا من الأطفال، في حينها، كان المقصود مما فعلوه بالنبي ابراهيم، القضاء عليه وعلى نبوته ورسالته وما كان ينوي تبليغه وكيف تتجدد هذه العقلية اليوم ويتعاملون منذ نشوء هذا الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق وبلاد ربيع الدم العربي وتحديدا في غزة مع الأطفال والنساء قتلا وذبحا وإبادة وتدميرا للحجر والبشر. راقب عزيزي القارئ، كيف انتقلت الجينيات الشيطانية، الى يهود اليوم، الذين يمارسون الإجرام تماما كما مارسه أجدادهم منذ آلاف السنين.
النبي لوط “ع”
في زمن النبي لوط عليه السلام، الذي كانت تربطه علاقة رحم وقرابة مع النبي ابراهيم”ع”. الناس هم الناس أنفسهم. العبرانيون هم العبرانيون، اليهود هم اليهود الذين أصروا في زمن لوط النبي على ممارسة اللواط، والشذوذ الجنسي ، وكيف يعيد التاريخ نفسه، هم أنفسهم، بجينيات جديدة، ووجوه جديدة، وأشخاص جدد، يصرون على ممارسة الشذوذ بين كل المجتمعات الرسالية وغير الرسالية بهدف قتل الإنسانية في الداخل وإبعاد الناس عن خالقها، وترك الأديان ونشر الأفكار الشيطانية وتفكيك الأسرة، وتخدير المجتمعات والقضاء على التناسل لقطع نسل كل من هو غير يهودي وما الأمراض التي يصدرونها من وقت لآخر، بدءًا من مرض الأيدز، وجنون البقر، ومؤخرا الكورونا، ليس إلا لبقائهم أسياد العالم بلا منازع وهذه احلام ولت كما ولى زمن الهزائم.

يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى