” أصابوا عمّالنا و قتلونا ” .. اليكم ما صرّح به رئيس مستوطنة “مرغليوت”عن وضع الجبهة الشمالية

علّق المقدم احتياط أوري كلنر، وهو رئيس المجلس الإقليمي “جولان” في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية 103FM، على صلية الصواريخ الاستثنائية التي أطلقها حزب الله صباح يوم الثلاثاء 12/03/2024، على أهداف صهيونية في شمال فلسطين المحتلة، بالقول: “لقد بدأنا هذا الصباح- مع الأسف – بوابل من الصواريخ من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة من حولنا”.

انضمّ إلى المقابلة رئيس مستوطنة مرغليوت إيتاي دفيدي الذي قال: “هذا الصباح كانت هناك ضجة، ولم نتمكّن في الوقت الحالي من فهم مكان السقوط. كان هناك ضجيج عالٍ للغاية هذا الصباح من حدثين مختلفين. نحن ندرك أن هناك سقوط صواريخ، لا جدال. نحن نفهم ما هو السقوط وما هو الخروج، صدقوني نحن ندرك. بحسب تقديري إن هذا في محيط المواقع القريبة لمرغليوت، نحن نتلقّى الصواريخ من دون إنذارات، وهكذا كان الأمر في الأسبوع الماضي”.

وأضاف دفيدي: “نحن قريبون جدًا، لا وقت للإنذار. قبل أسبوع أطلقت صافرات الإنذار، الصافرات كانت بعد سقوط الصواريخ. المسافة قصيرة إلى هذا الحد، نحن فعليًا منتشرون تحت الهضبة بشكل لا توجد فيها ثانية، لا تملك ذلك، هذا لا يمنحك الوقت، الواقع أنت وحظك في تلك اللحظة، إذا كنت في المكان غير المناسب، ذنبك على جنبك”.

وتابع: “نحن في نوع من “الروليت” الروسية، وهي تكرر نفسها باستمرار، لقد تحدثنا عدة مرات، وأنا أحذّر وأكرر وأقول لحكومة إسرائيل – هناك سلسلة من التلال هنا، وما تزال هناك منازل قائمة على التلال، حيث أطلقوا النار منذ أسبوع، وأصابوا عمالنا وقتلونا”.

وأشار دفيدي: “الأوضاع مختلفة بين ما يحدث في الجليل وما يحدث في هضبة الجولان، كل ما يحدث هنا مختلف قليلًا. إنّ الأحداث التي شهدناها هنا لم تضف إحساسًا بالأمان في الأشهر الخمسة الماضية. نحن يمكن أن نصاب هنا في أي لحظة، حتى داخل منازلنا. نحن لا نقوم بالمقارنة هنا طبعًا، لكن لديّ انتقاد كبير جدًا على الحكومة”.

وقال دفيدي: “أنا أعترض حقًا على مسألة الاحتواء، لا أقبل هذا الشيء. كان ينبغي على الحكومة أن تتصرف بطريقة مختلفة.. بمجرد إطلاق النار على مرغليوت، وأكرر ذلك، يصبح حكم مرغليوت كحكم تل أبيب. نحن لا نرى ذلك، نعلم أن لدينا قتال في الجنوب وأن الجبهتين صعبتان، ولكن من ناحية أخرى سنُعطي الوقت للتحرك في الشمال لأنه يجب علينا إزالة هذا التهديد المسمّى حزب الله عن “مستوطنات السياج”، ندرك أن الأمر لن يكون سهلًا، لكن ليس لدينا خيار آخر”.

المصدر : العهد