الفوعاني : لمواجهة الاستهداف ومشاريع التطبيع والفتن ونبش الاحقاد بالتمسك بالوحدة وعناوين قوة لبنان
أمل احيت الليلة السادسة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء حسيني حاشد في مدينة النبطية .
الفوعاني : لمواجهة الاستهداف ومشاريع التطبيع والفتن ونبش الاحقاد بالتمسك بالوحدة وعناوين قوة لبنان .
اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني ان المسؤوليه الوطنيه تقتضي من الجميع الترفع عن الانانيات في هذه اللحظات الصعبه التي يمر بها وطننا لبنان والانهيارات الاقتصادية مجددا التأكيد على انحياز حركة أمل الى جانب قضايا الناس والفقراء والمحرومين داعيا الى التمسك بالوحدة والمحافظة على عناوين قوة لبنان المتمثله بالجيش والشعب والمقاومة والى الوقوف خلف المؤسسات السياسية والعسكرية والامنيه مشددا على وجوب ان ينخرط جميع اللبنانيين في معركة الدفاع عن لبنان ومواجهة التحديات التي تحدق بلبنان وفي الشأن المتصل بملف انفجار المرفأ أكد فوعاني على ان المسار الذي يوصل حتماً الى العدالة وكشف الحقيقة تطبيق الدستور والقانون معتبرا ان شهداء المرفأ هم شهداء كل لبنان .
كلام فوعاني جاء خلال القائه كلمة حركة أمل في المجلس العاشورائي الحاشد الذي احيته حركة اقليم الجنوب المنطقة الاولى شعبة مدينة النبطية في الليلة السادسة من ليالي عاشوراء في الباحة الخارجية لمقر قيادة المنطقة الاولى في مدينة النبطية بحضور عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان ، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك ، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي ، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس ، وعدد من اعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي في الحركة، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب نضال حطيط على رأس وفد من قيادة الاقليم ، قيادات حركية وكشفية لفيف من العلماء وحشد من ابناء منطقة النبطية غصت بهم الباحة المخصصة للمجلس.
الليلة السادسة استهلت بأي من الذكر الحكيم للمقرئ حسين موسى .
بعدها القى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني كلمة الحركة تحدث في مستهلها عن معاني واهداف ثورة الإمام الحسين (ع) كثورة اغنت التاريخ ورسمت طريقا ومنارة لكل الأحرار في العالم لكي يواجهوا الظلم ويستلهموا قيم الفداء والحرية التي جسدها الإمام الحسين(ع) مؤكدا ان الإمام الصدر جسد مضامين هذه الثورة في حركته الإصلاحية الثوروية عاملاً من اجل الإنسان وكرامته وعزته مدافعاً عن حقوق المحرومين محارباً لكل انواع الظلم والفساد والأهمال داعياً الى الحوار والتلاقي والتمسك بالعيش المشترك الذي هو ثروة لبنان وهذا ما تقوم به اليوم حركة امل وعلى رأسها دولة الأخ الرئيس نبيه بري في مبادراته ودعواته للحوار والتلاقي والتفاهم من اجل الحفاظ على هذا الوطن وامنه واستقراره والرئيس نبيه بري إذ يوجه رسالته بالامس لكل ابناء الشعب العراقي بضرورة الحوار فهذا دليل اخر على رؤية استشرافية تؤكد عمقا تاريخيا في مقاربة هموم المواطنين واوجاعهم وظروفهم في كل مكان وهي رؤية الامام موسى الصدر .
وفي الشأن السياسي اضاف فوعاني :
في ذكرى انفجار المرفأ نؤكد على ما صدر عن الرئيس نبيه بري:”شهداء الرابع من آب شهداء كل لبنان هم ضحايا جريمة اصابت كل لبناني في الصميم …مجددا ودائما المسار الذي يوصل حتماً الى العدالة وكشف الحقيقة تطبيق الدستور والقانون”. “نحن اليوم جميعا بأمس الحاجة الى تحمل المسؤولية الوطنية”. “وهو
موقف وطني كانت الحركة تؤكد ان هذا الانفجار ” كارثة وطنية، نقف بكل احترام وإجلال أمام أرواح الشهداء الذين لا تزال ذكراهم حاضرة في نفوس كل اللبنانيين وضمائرهم، ونتمنى عاجل الشفاء للجرجى الذين يعانون جراحاً مضاعفة لفقدان الاحبة والآم الجراح التي اصابتهم وخسارة جنى العمر جراء الاضرار التي ذهبت بتعب السنين.
وتابع : كما تؤكد حركة امل على الموقف المبدئي الثابت الذي اعلنته منذ اليوم الاول للانفجار الكارثي، وهو ضرورة إجراء تحقيق جدي وشفاف وفق الدستور والقوانين المرعية الاجراء بما يكشف الحقيقة ويحقق العدالة التي تُطمئن النفوس وتضمد الجراح في مسار قضائي واضح ونزيه بعيداً عن الاستثمار السياسي والتسويف الذي لا يؤمن الا مصالح من يقف وراءه، والتحريض الطائفي والمذهبي الذي كاد ان يطيح بالسلم الاهلي، نتيجة لسياسة الإملاءات التي تفوح منها رائحة الفتن، وتقفز فوق الحقيقة التي نتمسك بها. نحن اليوم، جميعاً، بأمس الحاجة لتحمل المسؤولية الوطنية والعمل لإحقاق العدالة وكشف الحقيقة التي تسقط كل انواع التضليل والاباطيل وتريح قلوب اللبنانيين عموماً واهالي الشهداء والمصابين جميعهم.”
وختم الفوعاني ان المسؤوليه الوطنيه تقتضي منا جميعاً ان نترفع عن الانانيات في هذه اللحظات الصعبه التي يمر بها وطننا لبنان والانهيارات الاقتصادية والاجتماعية والصحية ونؤكد انحيازنا الى الناس والفقراء والمحرومين ونحن من هؤلاء ، وعلينا دوما ان نواجه الاستهداف ومشاريع التطبيع والفتن ونبش الاحقاد…لذلك علينا ان نتمسك بوحدتنا ونحافظ على قوتنا المتمثله بالجيش والشعب والمقاومة وان نقف خلف مؤسساتنا السياسية والعسكرية والامنيه وان ينخرط جميع اللبنانيين في معركة الدفاع عن لبنان ومواجهة التحديات .
المجلس اختتم بالسيرة الحسينية العطرة تلاها فضيلة الشيخ حسن خليفة .