هوكشتين يرواغ….الكلمة الفصل للمقاومة

رضا دياب/ ليطاني نيوز

على الرغم من كل تلك التطمينات التي تسرب كل بضعة أيام عن قرب انتهاء الحرب إلا أن الضبابية ما زالت سائدة حتى الآن
الكل يُجمع على ضرورة تطبيق القرار ١٧٠١ إلا أنه لا يوجد أي خطوات جدية حتى الآن، في حين أن تلك التطمينات ما هي إلا بنج موضعي سينعكس سلباً على معنويات كثيرين من بيئة المقاومة كلما طال أمد المراوغة وعلى المقلب الآخر لا فرق ايضاً حيث ذكرت صحيفة معاريف صباح اليوم في مقال للكاتب آفي اشكنازي أن صلاة جميع الأمهات في هذا السبت، كما هو الحال في كل يوم، أن قرار إنهاء الحرب سيأتي قبل أن يطرق ضابط المدينة الباب المجاور

الكل ينتظر ولا مؤشرات حتى الآن تدل على حلول قريبة ، وجميع المعطيات تدل على مرواغة هوكشتين ومن خلفه إدارته وهذا ما تنبهت له المقاومة التي اشترطت عدم التفاوض قبل تطبيق وقف إطلاق النار كي لا ننجر إلى سيناريو يشبه سيناريو مفاوضات حماس مع الجانب الإسرائيلي ولعل أبرز مصداق لواقعية هذه النظرية هو الضغط الميداني الذي تقوم به عمليات المقاومة التي تخطت يوم أمس ال ٤٠ عملية في تصعيد يشهده الميدان لأول مرة من الجانب اللبناني
هذه العمليات تنبئ بشيء واحد حتى الآن أن الكلام الفصل للمقاومة لا لهوكشتين ولا لإدارته ومصداق ذلك كلام الشيخ نعيم قاسم بإعادة العدو المتوحش إلى الحظيرة والمصداق الثاني في رسالة المجاهدين لأهل المقاومة وتلك الكلمة الصادقة لأحد المجاهدين الذي قال فيها ” تحملوا شوي ” ، هاذان الوعدان أصدق من هوكشتين وادارته التي تمد العدو بالسلاح من جهة وليس آخرها منظومة الدفاع الجديدة ” ثاد ” وتخرج الينا بثوب الساعي للحل عبر المرواغة بين عين التينة وتل أبيب

نحن اليوم بين أمرين: بين أن ننتظر هوكستين ومراوغته فيصيبنا كما مفاوضات حماس والإسرائيليين وبين انتظار كلمة المقاومة ” ونتحمل شوي”

اختر ما يناسبك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى