جعجع لـ «نوّاب المعارضة»: اتّفاقنا على رئيسٍ للجمهورية يتوقف عند حسن نيّتكم

وجّه رئيس حزب القوّات اللبنانيّة، سمير جعجع، نداءً إلى من اعتبرهم نواباً في «صفوف المعارضة» من أجل تكثيف الاتّصالات بهدف الاتفاق على تسمية مرشح واحد لرئاسة الجمهورية.

وقال، خلال مشاركته في لقاء نظّمه مركز «القوّات اللبنانيّة» في حدث الجبّة، إنّه «يجب أنّ ندرك أن هناك ثابتة وحيدة في انتخابات رئاسة الجمهوريّة، وهي أن نتفق على مرشّح واحد لكي نتمكن من إيصاله إلى سدة الرئاسة، وكل ما تبقّى متغيّر وقابل للأخذ والرد»، لافتاً الى أن «الأمر يتوقف عند حسن نيّة ورؤية جميع نواب المعارضة الـ67».

واعتبر جعجع أن هذه الدعوة هي «من أجل أن تتمكن الأحزاب والنواب المعارضين في أول محطّة عمليّة مطروحة أمامهم، وهي انتخابات رئاسة الجمهوريّة، من تحقيق التغيير لتكون محطّة ناجحة وليس كسابقاتها التي من الممكن أن تكون قد أتت في وقت سريع وقريب جداً، إذ لم يتمكّن أفرقاء المعارضة من التنسيق في ما بينهم».

ورأى أنه «ما من شيء يسمح لنا ألا نقوم بتنسيق مواقفنا كما يجب في انتخابات رئاسة الجمهوريّة، وبالتالي الإتيان برئيس جديد كما يجب من أجل بدء مسيرة الإنقاذ المطلوبة»، مؤكّداً على أنه «إمّا أن نضرب ضربتنا الآن أو أنه -لا سمح الله- سننتظر لستّ سنوات أقلّه في نفس الوضعيّة التي نعيشها اليوم إن لم تكن من سيئ إلى أسوأ».

واعتبر جعجع أن «مجلس النواب اليوم شقّان، الأول مع محور الممانعة أي السلطة الموجودة وهو كناية عن 61 نائباً، وهؤلاء معروف أمرهم وقد أعطوا أحسن ما يمكنهم إعطاؤه وهو الوضع الحالي الذي نعيشه اليوم، وهناك الشقّ الثاني المكوّن من النواب الـ67 الآخرين».

وتوجّه للنوّاب الجدد بالقول: «الناس لم ينتخبونا من أجل أن ندلي بالتصاريح، إن كان في مجلس النواب أو في الشارع، وإنما أعطونا وكالتهم النيابيّة من أجل تغيير واقع حياتهم».

وفي هذا السياق، رأى أنه «علينا الإقدام على تصرّفات معيّنة، فنحن اليوم أمام استحقاق انتخابات رئاسة الجمهوريّة، وأي خطة إنقاذ في لبنان عليها أن تبدأ برئيس جمهوريّة «متل الخلق»، باعتبار أن الأمور بسيطة ولسنا في صدد معادلات صعبة، فإذا أردنا التأكد من أمر معيّن ما علينا سوى معاينة خلافه».

كما اعتبر أنّ «الجميع يرى ما هو حاصل اليوم في قصر بعبدا والنتائج التي وصلنا إليها، وإذا كنا نريد غير هذه النتائج فنحن بحاجة إلى رئيس بعكس الموجود اليوم».

المصدر : الأخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى