شهداء على طريق القدس ….أبرز الدلالات بعد 18 يوماً على بدء معركة طوفان الأقصى
رضا دياب / ليطاني نيوز
للمرة الأولى بعد 18 يوماً على بدء معركة طوفان الأقصى خرج الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحاضر رغم عدم اطلالته حتى الآن في رسالة يطلب فيها اعتبار الشهداء الذين يرتقون على الحدود اللبنانية الفلسطينية شهداء على طريق القدس
فما هي أبرز الدلالات على ذلك :
في الدلالة الأولى الواضحة هي تمييز هؤلاء الشهداء في معركتهم عن باقي الشهداء الذين ارتقوا على سبيل المثال في الحرب الكونية على سوريا والذين انضووا تحت تسمية ” شهداء الدفاع المقدس ” أو كما حصل في حرب تموز 2006 وتسميتهم تحت اسم ” شهداء الوعد الصادق ” على اسم العملية حينها في اشارة الى أن هناك شهداء ايضاً قد يرتقون لاحقاً دفاعاً عن قضايا أخرى وإن كانت جميع القضايا تصب في الهدف العام للمحور
والشهداء على طريق القدس ليس وليد اللحظة فقد سبقهم الى ذلك شهداء كثر في السنوات الماضية ولعل أبرز من اشتهر في هذه القافلة للجيل الجديد هو الشهيد محمد طحان من بلدة عدلون الجنوبية الذي ارتقى برصاصات الغدر الصهيونية
الدلالة الثانية : بعد 18 يوم من الحرب وسكوت لافت للسيد وعدم اطلالته التي أرعبت العدو والتي كانت بحد ذاتها رسالة خرج في رسالة عند الفجر ليقول في مطلعها “انسجاماً مع حقيقة المعركة القائمة” تدل هاتين الاشارتين الى أن وقت الفجر هو وقت النصر والخروج من الظلمة الى النور وانسجاماً مع المعركة القائمة الى أنه يدرس جيداً اعتباراتها وأحداثها ونتائجها ومستعد للتكيف معها كيفما تحولت تصعيداً كانت أو البقاء على نفس الوتيرة وأن اعتبار الشهداء على طريق القدس أي أنه ماضٍ في هذه الطريق ولو وصلت الى أين ما وصلت لا تراجع عنها والإشارة الأبرز أن الأمور لم تنتهِ بعد ومستمرة في الوقت الراهن وقد عبر عن ذلك في قوله :والاعلان عن ارتقاء اي شهيد جديد
الدلالة الثالثة : تلا الرسالة الصباحية خبراً لاستقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري ، في رسالة أخرى الى انه يعيش حياته بالشكل الطبيعي لا خوف ولا تراجع يقوم باستقبال الناس يناقش معهم يبدي مواقف يخاطب الإعلام بكل راحة ووحينما يجد الوقت مناسبا