آبار جمع المياه تهدد سلامة الأهالي في القرى الحدودية الجنوبية …إليكم التفاصيل
رضا دياب / ليطاني نيوز
يعتمد أغلب أهالي القرى الحدودية في جنوب للحصول على المياه على الآبار المنزلية في استخداماتهم حيث يبني صاحب المنزل البئر قبل أن يبني منزله ويحول المياه في الشتاء من سطح المنزل عبر قسطل إلى البئر مباشرة
ومع الاعتداء الصهيوني على قرى الجنوب والقاء قنابل فسفورية في القرى وأجوائها زاد الخوف لدى الأهالي هناك من استعمال آبارهم وخاصة بعد هطول الأمطار وتسرب المياه إلى الآبار وقد عبر العديد من أهالي القرى هناك لليطاني نيوز عن حذرهم من استخدامهم المياه لعدم وجود أي جواب علمي عن صلاح استخدام المياه من عدمها
وفي هذا الإطار أجرى الليطاني نيوز اتصالا بمدير مركز جهاد البناء في الجنوب المهندس والخبير الزراعي رئيس بلدية عيترون الأستاذ سليم مراد الذي أكد أن اختلاط مياه الشتاء المحولة من السطح إلى الآبار في المنزل مع مياه البئر وخاصة بعد استهداف العدو القرى بالقنابل الفسفورية له مخاطر كبيرة ويعود السبب إلى أن الفسفور يتحد مع الاوكسجين بعد القصف فيعطي بنتوكسيد الفسفور وهذا الأخير يتحد مع ذرات المياه فيعطي اسيد فوسفوريك الذي يشكل خطرا على جسم الإنسان
ولفت مراد عناية الأهالي الذين لم يحولوا المياه مباشرة إلى آبارهم بوجوب شطف وغسل السطح جيدا وذلك بعد إزالة الشظايا إن وجدت وغسله بمياه نظيفة مضافا لها مادة بيكربونات الصوديوم(الكربونة) على أن لا تذهب مياه الغسيل عبر المزاريب إلى البئر