اليهود : تأريخ وممارسة…بين الماضي والحاضر (الجزء السابع )
إعداد الكاتب حسيب قانصو
النبي موسى (ع) النبي هارون(ع).
قال الله عزوجل ” سنشد عضدك بأخيك” ص”.
معروفة هي قصة النبي موسى” ع” عندما كان فرعون يقتل كل ولد مخلوق ذكر وكيف أوحى الله الى أُم موسى، أن القيه في النهر، إلى آخر القصة.
تأريخ الفراعنة يزيد عن الخمسة آلاف سنة فكيف بتاريخ النبي داوود والنبي سليمان عليهما السلام.
أوضحنا في الفصلين الرابع والخامس كيف أن اليهود مارسوا المكر والفتنة في زمن الأول واتهموا الثاني بالسحر والشعوذة. من هنا، مذاك التاريخ بدأ تكوين العصابات اليهودية التي تحولت في زمننا الحاضر الى الماسونية والصهيونية العالمية التي تدير العالم، كل العالم وتتحكم بإقتصاد البشرية كلها منذ اللحظة التي صنع فيها السامري عجلًا من ذهب ليعبده اليهود من بني قومه وهذه كانت الرسالة الأولى و الخطوة الأولى والمدماك الأول واللبنة الأولى لبرنامج أو لخريطة رسمها يهودي في زمن موسى عليه السلام لتكون عنوانًا يعمل اليهود على الإمساك به لأنه من خلال الإمساك بالذهب ومشتقاته يمسكون بالمال عصب الإقتصاد وعصب السياسة وإدارة العالم واستعبادهم والإستحواذ على كل مفاصل الحياة للقدرة على اتباع معتقداتهم الشيطانية التي كان أول خروجها عما يدعو اليه النبي موسى عليه السلام لعبادة الخالق الواحد، بعد تحريرهم من فرعون فكان هذا العجل المصنوع من ذهب لإغراء اليهود الذين اتبعوا دين هذا النبي ونجح هؤلاء في طمس الألواح التي جاء بها موسى النبي بعد أربعين ليلة في تواصل مع الخالق وتدوينها كتشريعات إلهية ” التوراة” والتي استعيض عنها بكتاب التلمود في بابل ومنه وفيه كبرت الماسونية الصهيونية وكانت حكومة الدولة العميقة التي سنصل الى كل ما فعلته ومارسته وصادرت حقوق الدول والشعوب ودعت الى عبادة الشيطان بدل عبادة الله عزوجل وسنصل الى هذا في الأجزاء القادمة واحدا بعد الآخر.
الاسلوب الذي اتبعه فرعون منذ ذاك التاريخ لعلمه أن ولدًا ذكرًا سيخلقه الله وسيقضي على فرعونيته كطاغية كان يستعبد العبرانيين ويستحيي نساءهم، هو الإسلوب نفسه الذي استعمله اليهود قبل ولادة النبي محمد وقد ذبحوا والده عبد الله قبل أن يولد بستة أشهر وهم لا يعلمون أن والدته تحمل به “ص”.
قبل النبي محمد “ص” ماذا فعل اليهود بالنبي زكريا عليه السلام وكيف سخروا منه ومن نبوته وكيف حاربوه في المعبد. كيف عامل اليهود السيدة حنا زوجة النبي عمران وكيف عوملت سيدة نساء العالمين في زمانها السيدة مريم العذراء عليها السلام بعد ولادتها للنبي عيسى(ع) وكيف صعق كهنة المعبد من رد الطفل الرضيع وأي هول أصابهم. كيف سخر اليهود من زكريا عندما دعا ربه قائلا : رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ” الانبياء ٨٩. وحملت زوجته وهي عاقر وطاعنة في السن وأنجبت النبي يحي” يوحنا المعمدان” عند المسيحيين ومن ذبح هذا النبي؟
هذه العناوين سنتطرق إليها ان شاء الله وسنتحدث عن معاناة النبي عيسى وامه مريم عليهما السلام وسنبين كيف كان عيسى” ع”المقاوم الأول في قتال مع اليهود وكيف حمل عليه بنو قومه يريدون الخلاص منه والسير في الإتجاه المعاكس لما اراده عليه السلام في دعوته لعبادة الواحد الأحد.
اقرأ أيضاً : اليهود : تأريخ وممارسة….بين الماضي والحاضر( الجزء السادس)