استهداف بيوت المدنيين العُزَّل… بنك أهداف العدو بحجة أنها..؟
زينة بريطع/ ليطاني نيوز
منذ اندلاع حرب ٨ اكتوبر التي شدت فيه المقاومة اللبنانية على عضد نظيرتها الفلسطينية والعدو الصهيوني يفشل في أن يكون في موقع القوة والذي يفرض شروطه، فحتى هذه اللحظة لم يحقق اي من أهدافه المخطط لها منذ زمن وأبرزها القضاء على حركة حماس ككل على الاقل في فلسطين وابعاد شبح حزب الله وقوة الرضوان الى ما وراء الليطاني من جهة لبنان وتأكيدا على همجيته وافترائه غير المستغرب ما كان منه إلا أن بدأ بطائراته شن غارات وتصويب صواريخ على بيوت المدنيين الذين هم بالأصل خارج دائرة الصراع .. متسلحاً متوهماً بأن منازلهم مراكز للحزب ومستودعاً لذخائره وأسلحته..
وانطلاقا من مراكز الهيئات الصحية والمدنية (كونين/كفركلا) مروراً ببيوت مأهولة بأرواح لمّا يفوح أريج عمر زهورها بعد (مجزرة النبطية) ؛ها هو اليوم يجدّد عدوانه السافر باستهدافه لمنزل الشهيدين حسين حمدان وعقيلته منار عبادي
ها هو من جديد يعلن بغباءٍ مطلق وكذب محكم ومكرٍ ظاهر أنه استهدف موقعاً للمقاومة..
لكن المؤسف انه من المعروف في حرب كهذه وضع المدنيين بعيدا عن مرمى الأهداف.. اي أن العزل هم آخر المستهدفين ..لكن العدو الغادر كعادته يرمي بعرض الحائط كل الاستراتيجيات والقوانين القتالية ..
فمنذ متى أصبح منزل يقطنه رجل وزوجته مركزاً للحزب ؟ ومنذ متى يلجأ المقاومون للسكن في شقة تسكنها عائلات بأفرادها جميعا( وهنا نشير إلى استهداف شقة آل البرجاوي في النبطية)
أخيرا وليس آخراً ، عدو كإسرائيل سيقضي على نفسه بهجميته .. وبإصراره أكثر على زهق الارواح البريئة يثبت هذا الكيان المؤقت افلاسه وعجزه عن تحقيق أي هدف من أهدافه