الاستحقاق الرئاسي… خارطة الأسماء والحظوظ لم تتضح بعد
لفت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة إلى أن الملف الرئاسي سيكون بالتأكيد مطروحاً في لقاءات رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية التي يعقدها، خصوصاً وأنه اسم مطروح في السباق الرئاسي.
وأشار خواجة إلى أن “خارطة الأسماء والحظوظ لم تتضح بعد، ولم تُعرف كافة الشخصيات المرشحة، لكن يبدو أن فرنجية أكُر مرشح جدي”. إلّا أن خواجة أكّد أن “الجزم مستحيل، وتبدلات كبيرة قد تحصل، خصوصاً في ظل التركيبة الجديدة للمجلس النيابي ونشوء كتل جديدة، بينها كتل صغيرة”، مذكّراً بتجارب سابقة قبل الحرب الأهلية وبعدها، “حينما نامت أسماء على أنها ستتبوّء منصب رئاسة الجمهورية، واستيقظت للتفاجأ بتبوّء أسماء أخرى”.
وعن حظوظ النائب جبران باسيل في السباق، لفت خواجة إلى أنه “من الأسماء المطروحة، لكن أستبعد وجود حظوظ لوصوله لرئاسة الجمهورية”، وفي هذا الإطار، ذكر خواجة أن أسماءً كثيرة ستظهر مع تقدّم الوقت”. ولم يخف وجود عوامل خارجية يكون لها أثرها على الانتخابات الرئاسية، وهذا أمر طبيعي يحصل في كل دول العالم، فالجو الإقليمي والدولي يفرض توجهات معينة، لكنّه أكّد أن “لم نسمع أي من العواصم الكبرى تفضّل الفراغ”.
وشدّد خواجة على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في الفترة الدستورية التي تبدأ في 31 آب وتمتد لشهرين، لأن البلد لا يحتمل أي فراغ، خصوصاً وأن لا حكومة أصيلة، بل حكومة تصريف أعمال، فيما فرص تشكيل الحكومة تضيق يومياً، في ظل قطيعة غير معلنة بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي”.
المصدر: الأنباء