اليهود : تأريخ وممارسة… بين الماضي و الحاضر (الجزء الثاني)


بداية، وقبل ان نبدأ في الجزء الثاني، يهمنا أن نشير إلى أن ما نتطرق إليه، نستقي معلوماتنا بقدر استيعابنا من الآيات المذكورة في القرآن الكريم، والتي تتطرق الى العلاقة السابقة والممارسات القاسية التي كان يتعرض لها الأنبياء من اليهود، ثم لا بد بعد سرد تلك المعاناة أن نتعرض لتأريخ وممارسات هذه العصابات في الزمن المعاصر خاصة بعد احتلال فلسطين بقرار صهيوني، ماسوني، غربي وتحديدا من مركز ” عش الدبابير” الموجود أساسا في بريطانيا ومازال، ولاحقا التابعة له، الولايات المتحدة الأميركية بعكس ما يعتقد الكثيرون أن بريطانيا هي الذنب وليس الرأس والعقل المدبر وتأكيداً لذلك، شاهدنا وما زلنا نشاهد ما قام به الإخوان المسلمين في ربيع الدم العربي وتحديداً في محاولة قطع رأس قلب العروبة النابض” سورية” والكل يعلم أن بريطانيا، هي المصدر وهي المرجع الأساس لتنظيم الإخوان.

وعود على بدء، كان اليهود في زمن النبي ابراهيم “ع” يسمون بالعبرانيين، وقد عرفوا بهذا الإسم بعد عبور قبائلهم، لنهري دجلة والفرات، وما زالت لغتهم، تحمل نفس التسمية ” العبرانية”.
كان وجودهم الأول عبر التاريخ، منذ زمن النبي نوح “ع” مروراً بكل الأنبياء، لعنة دائمة، على البشرية، وحتى تاريخنا الحاضر وبلا أنبياء وكان خاتمهم النبي محمد “ص” اذ قال لعلي بن أبي طالب ” ع” :” إنك لي بمثابة هارون من موسى، لكن لا نبي بعدي” وهذا الإعلان من النبي قبل ١٤٤٥ سنة، هو تحد صارخ لكل البشرية خاصة لأولئك الذين لا يقرون حتى بوجود الخالق عزوجل وإن كان هذا ليس حديثنا اليوم.
في زمن نبي الله نوح ” ع” رفضوا نبوته وسخروا منه وتعاملوا معه بقسوة وسوء رحم، حتى ركب السفينة وحدث ما يعرفه الجميع.
تجددت البشرية بعد طوفان نوح، كما تجددت اليوم روح المقاومة في طوفان الأقصى ودعم الشمال والآتي أعظم ونصر يلوح من بيت المقدس قادم وآت إن شاء الله.
العبرانيون في زمن النبي ابراهيم “ع” ، كانوا قبائل ورعاة وعبدة أصنام قبل أن تتجذر فيهم الروح الشيطانية وتناسلوا وتكاثروا حتى أصبحوا شعباً طويلاً وعريضاً نتيجة لجينيات من الذين حملهم معه النبي نوح عليه السلام في السفينة وهذا أمر الله وكلنا يعلم ماذا قالت الملائكة للخالق يوم أنزل النبي آدم الى الأرض عليه السلام” أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء الى آخر الآية الكريمة”.

قصة النبي ابراهيم عليه السلام، مع العبرانيين، أيضا، يعرفها القاصي والداني، لكن ما لم يعرفه العامة، أن عصابة العبرانيين، هي التي وضعت النبي ابراهيم في المنجنيق ورموه في النار حيث تلقفه وحمله جبرائيل عليه السلام وكان قول الله تعالى” يانار كوني بردا وسلاما على ابراهيم وكانت ما اراد الخالق.
هنا نتحدث، عن ممارسة اليهود عبر التاريخ، وسنتعرض لأسماء الأنبياء الواردة في القرآن الكريم كما ذكرنا في البداية.
يتبع…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى