الهيمنة الأميركية في الشرق الأوسط!…إليكم محطات دعمها لكل ما يخرب أمن المنطقة

تقرير للزميل ابراهيم حمود / ليطاني نيوز

في سعي الولايات المتحدة الأميركية إلى الحفاظ على أمنها القومي ومصالحها الاقتصادية هيمن وجودها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في العقود الأخيرة. وشهدت السياسة الاميركية تحولاً في المنطقة مع زيادة هيمنة القوى الإقليمية الأخرى.

تنتشر القوات الأميركية في 21 دولة، بعديد يتراوح ما بين 40 إلى 60 ألف جندي من مصر غرباً إلى كازاخستان في الشمال الشرقي، لأغراض التدريب والمشورة وخدمة القواعد الأميركية، وفق موقع stripes التابع للجيش الأميركي.

وتمثل القاعدة الموجودة في قطر اكبر قاعدة في الشرق الاوسط. وفي البحرين، يقع مقر الأسطول الخامس، الذي يتألف من مجموعات قتالية من حاملات الطائرات والغواصات، وقوات برمائية متمركزة بشكل دائم، وقوات إزالة الألغام وقوات مراقبة بحرية، وفق صحيفة واشنطن بوست.

وقد حافظت الولايات المتحدة على وجودها العسكري في أهم المنشآت لها لأكثر من ربع قرن، في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما لها تمركز كبير في قاعدة الملك فيصل الجوية في الأردن.

كما يمثل الجنود الأميركيون غالبية أفراد بعثة المراقبين المتعددة الجنسيات المشرفة على تنفيذ اتفاقيات كامب ديفيد في جمهورية مصر العربية.

وفي إطار التعاون الدفاعي مع الكويت في أعقاب عملية “عاصفة الصحراء” في 1991، انتشر جنود أميركيون في مواقع من أهمها قاعدة علي السالم الجوية. وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 10 ألاف جندي أميركي بقواعدها هناك، من بينهم نحو 1400 جندياً بشكل دائم، والباقي يشكلون قوة مؤقتة يتم توزيعها على مناطق النزاع في المنطقة، ويزيد هذا العدد أو ينقص حسب المتغيرات والمخاطر، وفق مركز الخليج للدراسات والبحوث في الكويت.

وفي أعقاب اجتياح “داعش” عام 2014 مناطق شاسعة في العراق نشرت الولايات المتحدة قواتها ضمن اتفاقية امنية مع دولة العراق انتهت بقرار برلماني قضى بخروجها، وأيضاً في سوريا ولكن وجودها في الأخيرة لم يكن شرعياً ولا بأمر من الدولة السورية، بل كان وجوداً غير شرعياً يؤمن الحماية لقوات داعش ولقوات قسد (قوات سوريا الديمقراطية)، وسعت الولايات المتحدة لتدريبهن وتسليحهم، وآخرها كانت بعد طوفان الأقصى وتزايد الهجمات على قواعدها، حيث اقيمت مناورة مشتركة بين الطرفين وتم تسليح قسد بأسلحة وتكنولوجيات متطورة جديدة، إضافة لسرقة النفط السوري وبيعه.

وفي إسرائيل، ينتشر جنود أميركيون في قاعدة مشابيم الجوية في صحراء النقب لدعم نظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية”، حسب “تايمز أوف إسرائيل”.

وتعد قاعدة إنغرليك الجوية التركية، القريبة من العديد من بؤر التوتر المحتملة في العالم، قاعدة مهمة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، حيث توفر استجابة سريعة للأحداث.

اما السعودية فقد انهت في العام 2003 وجود القوات العسكرية على أراضيها،مع بقاء عدد محدود من الجنود في اطار التعاون العسكري بين الدولتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى