الجيش يحتفل بعيده الـ77.. وتخريج طلاب دورة “مئوية الكلية الحربية” …إليكم التفاصيل


احتفل الجيش اليوم بعيده السابع والسبعين الكلية الحربية بحضور رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، في ملعب ثكنة شكري غانم – الفياضية.
وكان الرئيس عون، قد ترأس احتفال تقليد السيوف لضباط دورة “مئوية الكلية الحربية” بمناسبة عيد الجيش، بعد ان وضع اكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء ضباط الجيش.
وتلا كل من وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي مراسيم ترقية الضباط المتخرجين في دورة مئوية الكلية الحربية، وعددهم 121 موزعين على الشكل التالي: ٩٥ من الجيش، ٨ من الامن الداخلي، ١٤ من الامن العام، ٦ من امن الدولة
والقى رئيس الجمهورية كلمة قال فيها:”وسط هذا الكم من التحديات والمواجهات، لا يزال لبنان من دون حكومة رغم مضي نحو شهرين ونصف على بدء ولاية المجلس النيابي الجديد، الذي تكوّن من انتخابات عبّر فيها المواطن بحرية عن خياراته”.

اضاف:”رغم الرهان على عدم حصول الانتخابات النيابية بات للبنان مجلس نيابي جديد، وهو رهان يتكرر مع الأسف اليوم، في معرض الحديث عن تعثر اجراء الانتخابات الرئاسية. انني من موقعي، وانعكاساً لتحملي لمسؤولياتي الدستورية، أجدد التأكيد على انني، وكما التزمت اجراء الانتخابات النيابية، سأعمل بكل ما اوتيت من قوة، من اجل توفير الظروف المؤاتية لانتخاب رئيس جديد يواصل مسيرة الإصلاح الشاقة التي بدأناها”.

تابع:”هذا الإنجاز الوطني لا يتحقق الا اذا تحمل مجلس النواب الجديد، رئيسا واعضاءً، مسؤولياته في اختيار من يجد فيه اللبنانيون الشخصية والمواصفات الملائمة لتحمل هذه المسؤولية. آمل الا يكون مصير الانتخابات الرئاسية مماثلا لمصير تشكيل الحكومة الجديدة، التي لم تتوافر لها حتى الساعة المقومات والمعايير الضرورية، لتكون حكومة فاعلة وقادرة على القيام بمسؤولياتها حاضرا ومستقبلا. ان عدم تشكيل الحكومة، يعرض البلاد الى مزيد من الخضات، ويعمق الصعوبات الاقتصادية والمالية. ومسؤولية المعنيين أساسية في منع تعريض البلاد الى مزيد من التدهور والترهل”.

وختم:”أيها الضباط المتخرجون، هذه المرة الأخيرة التي اسلم فيها السيوف الى المتخرجين من هذه الكلية. فهنيئاً لكم هذا اليوم المبارك، أقسمتم على الحفاظ على لبنان، سيروا على هدي قسمكم وها هي فرصتكم متاحة لكم. آمنوا بمستقبل بلدكم، واسعوا الى جعله أفضل لكم. عشتم، عاش الجيش، وعاش لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى