الفرق بين داء النقرس والحصى في الكلى…..إليكم الأسباب والحلول
خاص الليطاني نيوز
الملوحات كما يشاع ولكن اسمه الحقيقي هو داء النقرس او ما يعرف بداء الملوك:
هذا الداء وهو نوع من التهاب المفاصل مختص بارتفاع حمض اليوريك المنتج الثانوي للبيورينات ، والتي توجد بعض الأطعمة والمشروبات وخاصة مصادر البروتيين والتي تذهب عن طريق الكلى التي تعمل على التخلص منها لذلك إذا كنت تعاني من النقرس المتكرر أو المزمن ، فهناك احتمال أيضا للإصابة بحصوات الكلى. كلاهما يحدث عندما يتراكم حمض اليوريك الزائد في الجسم. في حالة النقرس يرتفع حمض اليوريك ولا يتم التخلص منه من الجسم فيبقى مرتفعا وتتجمع بعدها بلورات البول ذات الحواف الحادة معه في المفاصل مسببة التهابًا وألمًا شديدًا. اما في حالة الحصى تشكل بلورات حمض اليوريك أيضًا أحد الأنواع فان حمص اليوريك يبقى في الكلى ويتجمع بدوره على شكلٍ حصى.
عوارض النقرس
– حرارة في راحة وقاع القدم
– احمرار انتفاخ الابهام
– الم شديد عند المشي كانه يمشي على الزجاج
أسبابه :
– الجنس في السكان الأصغر سنًا ، يحدث النقرس بشكل أكثر شيوعًا عند الذكور ، ربما لأن الإستروجين يسهل إفراز البول عند النساء. الجنس لا يؤثر على المخاطر لدى المرضى الأكبر سنا.
– تاريخ العائلة.
– العوامل الغذائية.
– البدانة.
– بعض الادوية تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم خاصة مدرات البول والسيكلوسبورين والأسبرين بجرعات منخفضة والنياسين
– الإجهاد والصدمات والجراحة قد تؤدي هذه العوامل إلى حدوث نوبات حادة.
– العوامل التشريحية المحلية. قد تشمل هذه الصدمات الدقيقة المتكررة أو التغيرات الموجودة في هشاشة العظام.
⬅الاغذية المسببة تجنبها :
– اللحمة بشكل كبير( خاصة اللحمة الحمراء)
– الاكل الغني بالدهون
– اللحوم العضوية
– فطر هليون سبانغ قرنبيط بروكولي خس ملفوف
– كحول
– الشاي الاخضر
– المشروبات الغازية غير الدايت
والجدير بالذكر المشروبات المحلاة بسكر. الفركتوز والموجود في شراب الذرة عالي الفركتوز الذي يشيع استخدامه من قبل مصنعي الصودا وهو الكربوهيدرات الوحيد المعروف بزيادة مستويات حمض اليوريك من خلال تحلل نيوكليوتيدات البيورين أو تخليق دي نوفو البيورين ، يمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الفركتوز أيضًا إلى مقاومة الأنسولين وهذا بدوره يقلل من إفراز حمض البوليك في الكلى. على الرغم من أن بعض البيانات تشير إلى ما يقرب من ضعف خطر الإصابة بالنقرس عند تناول حصتين أو أكثر من المشروبات المحلاة بالسكر يوميًا (مقارنة بأقل من حصة واحدة في الشهر) ، فقد أشارت أدلة أخرى إلى أن مستويات حمض اليوريك تزداد فقط عندما يستهلك الأفراد كميات كبيرة جدًا. كميات عالية من الفركتوز.
الحلول ليست بصعبة فإليكم أهمها:
– الاكثار من شرب المياه على الاقل 10 أكواب لأن الكلى هي المسؤولة عن التخلص من الحمض المسبب لهذا الداء وأيضا بشكل عكسي فإن النقرس يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى ، وقد يكون استهلاك 2 لتر أو أكثر من الماء والمشروبات التي تعتمد على الماء يوميًا مفيدًا في تقليل مخاطر تكون الحصوات لدى مرضى النقرس.
– التخلص من الوزن الزائد
– تناول منتجات الألبان فالبروتين الموجود بمنتجات الألبان له تأثير حمض اليوريك ومضاد للإلتهابات يعتقد أنه له دور في تقليل مخاطر الإصابة بالنقرس.
– الإكثار من الفاكهة والخضار والإبتعاد عن السكريات واللجوء الى النشويات غير المعقدة .
– الإبتعاد عن الدهون المهدرجة والمأكولات المقلية في الزيت والوجبات السريعة .
– اتباع حمية غذائية قليلة بالروتيين الحيواني كالموجود في اللحمة الحمراء خاصة واللحمة البيضاء ( الدجاج والسمك عامة) واستخدام فقط ما يقارب 90-120 غ من البروتيين فقط ثلاثة أيام في الاسبوع أثبتت الدراسات أن الكافيين لعب دوراً مهما في تخفيف من عوارض مرض النقرس .
– الفيتامين س 500 مجم / د) يقلل بشكل كبير من مستويات حمض اليوريك عن طريق المساعدة في إفراز الكلى
– تساعد على تخفيف العوارض والالتهابات
أما بالنسبة إلى الحمية الغذائية المخصصة للحصى في الكلى إن كانت حصى ذات نوع حمض اليوريك أو الأنواع الأخرى يمنع استخدام الملح بالإضافة الى ما سبق من حمية داء النقرس.
وأخيرا بعد كل ما سبق فإن البندورة أو الملح لا يسببون داء النقرس المعروف بالملوحات وإن الملح الموجود في البندورة هو بوتاسيوم وهو نوع من أنواع المعادن الجيدة للكلى ولعمل الكلى حتى بأنواع الحصى فتناول البندورة جيداً وليس بسيء
أخصائية التغذية هدى الطبل